15/02/2024
“ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ الأﺭﺩﻧﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ، ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ إﻳﺮﺍﻥ ومليشياتها، ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ وروسيا والإتحاد الأوروبي، وفرض الاستقرار ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وإعادة ترتيب الأوضاع في سوريا, متابعة شؤون الأقصى, التجنيس والمحافظة على حق العودة لفلسطين، محاصرة اسرائيل وفرض وقف إطلاق النار على غزة على كل قوى الأرض المتجمعة لدعم العمليات هناك.
طائرات سلاح الجو الأردني هي الوحيدة التي تجوب سماء فلسطين لنقل المساعدات لغزة المنكوبة وهي أول من أدخل المساعدات في حين كان غيرنا عاجزاً عن التحدث علناً بوقف العمليات العسكرية وحماية سكانها، عسكرنا هم العسكر الوحيدون الذين اصيبو واختلط دمهم بدم أبناء غزة على أرضها وينكر كل العرب هذه المواقف ويصغرون منها ولا يشيرون اليها، مما جعل أكبر الداعمين لإسرائيل يشاركون بطائراتهم مع سلاح الجو الأردني في إنزال المساعدات لغزة والمطالبة بوقف اطلاق النار
وفوق كل ذلك عندما نقف خلف الجيش ونؤيد الدولة في وقوفها ضد إرهاب المليشيات التوسعية وتهريب المخدرات يصيح الجميع أنتم خونة للمقاومة، وعندما نقف خلف فريق كرة قدم ادخل الفرحة لقلوبنا يتهمنا الجميع بخيانة القضايا العربية والاسلامية والانسانية والعالمية، مع ان جميع الفرق العربية شاركت في بطولة تقام على أرض عربيةٍ تتحدث وتفاوض باسم المقاومة في غزة، ولكن مشاركة وفوز الأردن يعتبر خيانة دوناً عن مشاركة الجميع بمن فيهم فريق أصحاب الأرض المحتلة الذين تغنى بهم كل العرب بالفدائيين، ولكن مشاركة الأردن خيانة
لماذا يجب على الأردني دائماً أن يبرر للعرب حبه لبلده؟
لماذا نتهم بالعنصرية والإنفرادية عندما نقول بأننا أردنيون ونظهر حبنا لبلدنا وهويتنا الوطنية وجيشنا؟؟
لماذ يحاول البعض أن يظهرنا وكأننا قطعة سكانية زائدة في تاريخ المنطقة مع أن تاريخنا ضارب حتى جذور التاريخ منذ ما قبل الأنباط مروراً بظهور كل الديانات والحضارات التي خرجت من أرضنا وجوارها؟
وحتى الآن ونحن نستقبل الفائض السكاني من الحروب والكوارث والصراعات التي أصابت المنطقة العربية وتقاسمنا أرضنا ومؤسساتنا وجنسيتنا وهويتنا مع الجميع ومع ذلك هناك أصوات تطالبنا أن نبقى "الحيط الحيط ويارب الستر"
أخوي المتفزلك (ساكن هذه الارض قبل جارها او المغترب عنها)
إقرأ تاريخ هذه الأرض جيداً قبل أن تبدأ بحملة "التأليب" علينا وادعاء المظلومية والبطولة والمقاومة واتهامنا بالخيانة والعمالة
فنحن من قال فينا كثير عزة قبل مئات السنين
إذا قيل خيل الله يوماً ألا أركبي … وددت بكف الأردني انسيابها” .
منقول
بقلم أبن الأردن أبن الطفيلة الهاشمية الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع