04/06/2022
[منشور ليس للضحك, هذا الموضوع جدي و خطير]
أتعرفون ما الذي يصادف هذا اليوم
إنه شهر دعم المثلية
و التي نحن كمسلمون لا ندعمها
[فلتقرأوا حتى النهاية و لا أحد يضحك و هو أصلا لم ينهي القراءة و يظنني أمزح بالمنشور, ما أقوله حقائق, هناك أشياء لا يخبرونكم بها في مواقع التواصل الإجتماعي لأن المرء يركز على جانب واحد من الموضوع و هو المثلية و يتناسون الش.ذ.و.ذ]
إذن.. المثلية
حاليا الكثير يعرف تعريفها
و لمن لا يعرف, باختصار و بدون التعمق فيها, فمعناها هي أنك بدلا من أن تحب شخصا من جنس آخر تكون تحب شخصا من نفس الجنس (يعني مثلا لو أنت ولد و تريد الدخول في علاقة جنسية أو حميمية مع ولد)
لكن يجب ألا تنسوا أن هناك فرق بين أولائك الذين ولدوا هكذا (الش.و.ا.ذ) و بين الذين هم فقط بدون سبب يدعمونها أو يتصرفون بالمثلية (المثليين)
الذين ولدوا هكذا ليس لديهم خيار, يعني مثل أن يكون لديهم طفرة جسدية جنسية, لكن الخطأ الذي يفعلونه هو الإستمرار بمحاولة جعله أمر عادي بينما هو ليس كذلك, إنه طفرة, و لا يجب أخذها كأنها شيء عادي, يمكنك فعل مهما تريد في منزلك لكن لا تخرج علينا مثل الكلب تستمر بالنباح حول أن الأمر عادي و قانوني و بلا بلا بلا بلا.
أما الذين يشجعون الأمر, حسبي الله و نعم الوكيل, لو كنت تحب أحدا و لكنه من نفس جنسك فلتبقي علاقتك معه كأصدقاء و ليس أن تتزوج أو تمارس معه الفاحشة أو لا أدري ما الذي تفعلونه حتى.
دعوني أوضح الأمر, مثلا لو تزوجت فتاة, هل سوف أذهب للشارع و أستمر بالنباح حول أنني تزوجت, بالطبع لا, إذن لماذا أنت لا تغلق فمك الكبير و تفعل ما تريد فعله أنت و ذلك المثلي الذي تحبه و اذهبا للجحيم و ليس أن تقولوا أن الأمر عادي و تحاولون إثباته بشتى الطرق, لن يمنعك أحد من ممارسة ما تريده داخل البيت أليس كذلك, إذن لماذا تريد تضييع هذا الحق الخاص بالصراخ مثل الكلب في الواقع و المواقع و قد يتسبب لك هذا حتى في فقدان هذا الحق الخاص في محاولة للحصول على حق عام