Mehdi eco club
أثبتت الصيرفة الإسلامية ثباتها وجدارتها في العديد من الأزمات التي مست القطاع المالي والاقتصادي ومن أبرزها الأزمة العقارية 2008، والتي بفضلها توجهت العديد من الدول إلى تبني مثل هذا النوع من التعاملات في قطاعها المالي وذلك عن طريق فتح نوافذ مصرفية اسلامية، أو تحويل بنوك تجارية برمتها إلى مصارف اسلامية تتعامل وفق الشريعة الاسلامية السمحة أي ترفض الفوائد الربوية وتقبل هامش الربح ومشاركة الأسهم كآلية لكسب الأرباح.
وفي ظل عصر الكوفيد 19 وما خلفه من أزمة نفطية أسفرت عن خسائر ضخمة خاصة لدول التي تعتمد على الصناعة الاستخراجية، إختارت الجزائر في ظل هذه الأزمة الراهنة أن تقف في صف الدول التي تبنت الصيرفة الإسلامية كحلا لأزماتها الاقتصادية الماضية، إذ قامت بفتح نوافذ مصرفية اسلامية في البنك المركزي يقوم م�� خلالها البنك بترويج لبعض المنتجات المصرفية الاسلامية.
انطلاقا من هذه المقدمة هل هذه الخطوة التي اتخذتها الجزائر ستكون سبيلا من سبل حل الأزمة الراهنة؟ وماذا ستضيف للقطاع الاقتصادي والمالي الجزائري؟
إن كان لديكم الفضول في كسب مزيدا من المعلومات والأفكار عن الصيرفة الاسلامية في الجزائر تابعوا الجلسة الافتراضية التي سنحاول ايضاح وضبط المفاهيم والاجابة على العديد من التساؤلات.
بحضور الضيفين:
# السيد جبايلي سفيان رئيس قطاع النشاط التجاري لمصرف السلام و ممثلا عن المصرف.
# الدكتور علي حدو كأستاذ جامعي ومدرب في المالية الاسلامية.
Dr Ali Haddou الدكتور علي حدو
اليات ايجاد الافكار الابتكارية
متابعينا الكرام عدنا لكم ، وهذه المرة مع الدكتور علي حدوا في الورشة التدريبية في المقاولاتية والشركات الناشئة والتي ستكون
حول أليات ايجاد الافكار الابتكارية السليمة نسعد بتفاعلكم معنا