13/01/2025
قال الله عز وجل: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾
من شيم الكرام، وهو قيمة نبيلة، وصفة حميدة، وعادة جليلة، حث عليها الإسلام حين نشر أنواره، ودعا إلى بذل الخير للناس كافة؛ لتسود بينهم المودة، والألفة والمحبة، ومن أهم طرق الإحسان: إطعام الطعام، وقد مدح الله عز وجل عباده المطعمين بقوله تعالى:💖
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً). يعني: يطعمون الطعام مع حبهم له، ورغبتهم فيه، وحاجتهم إليه، يرجون بذلك رضوان الله وثوابه في الآخرة، حيث قالوا لمن أطعموهم: (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً)
😍إن الفقراء شفعاء لمن أطعموهم..
وصنعوا لهم المعروف في الدنيا...❤
اللهم اطعم من يطعم عبادك المستضعفين 😍
#من _لها
مازالنا مستمرين يوم التلات والاربع والخميس
ساهم ولو بوجبه