26/12/2024
دِكارت في بيتي
الكهرباء مقطوعة تزامنا مع هطول الأمطار ، وغزواة البرد التي جردت مشاعرنا من الدفء ، ومصادر التدفئة البدائية لا تتناسب مع متطلبات العصر ، الحل المنطقي يكمن في خداع العقل .. انا افكر . . أنا دافئ .. ولهذا ضللت انظر إلى صورتي على شاطئ البحر ، شعرت بلفحات النسيم البارد في ايام الصيف الحارة .. وهكذا بهده الطريقة المحكمة خدعة عقلي .. وتلاعبت بالطقس .. فتراجعت الكهرباء من غيظها واضاءت بيتي والحي كله بسعر مخفض .